القلب والعقل ....وذاك الخيط الرفيع



تمر علينا المواقف وتواجهنا الكثيرمن الامور بحياتنا


وكلنا ذاك الشخص الذي يبحث عن السعادة من جهاته الاربعه


ذاك الشخص ...الذين يريد ان تمطر سماؤه بالحب والامل دون توقف


ولكن


ليس ذلك هو الواقع ....وليست تلك هي الحقيقة


فلن تمطر السماء حبا وحنانا….ولن تنبت الارض زهور الامل والنجاح


نحن من نزرع الحب ....لنحصده من الاخرين


ونحن من نشعل شمعه الامل ....لتنير لنا دربنا المظلم


وخلال تلك الرحلة ...تصادفنا الكثير والكثير من المحطات ونضطر فيها لاتخاذ القرارات


ولا اراديا ....العقل او القلب هما من يمسكان بزمام الامور


و هنا نتسائل ؟؟؟


لمن تكون الغلبه في ادارة تلك المواقف ...


واي طريق نسلك عند لحظات القرار الصعبه


طريق ........العقل ........ام القلب



القلب ام العقل


تساؤل بسيط قد يصعب الاجابة عليه


الا لمن كان صادقا مع نفسه ....


ولكي نكون صرحاء مع انفسنا فان القلب دائما ما ينتصر


ودائما ما تكون له الرياده في التحكم بحياتنا


ولا اقول له السيطرة الكامله ولكنه هو المتحكم الاول


للكثير من امورنا بالحياة


تتغلب علينا مشاعرنا


وتسيطر علينا عواطفنا


ونقيد عقلنا بذلك القيد الحديدي


فلا يكاد يرى او يبصر .........ونقطع ذلك الخيط الرفيع


ولا نرى ذلك الا بعد ان نقع بالمصيده (مصيده سوء التقدير)


ورغم المشاعر الحالمة وذلك العالم الوردي الذي ياخذك اليه القلب


او حتى ذاك العالم المليئ بمشاعر من الكره والغيررررررره


الا انك ستسقط على ارض الحقيقة التى سيذكرك بها العقل بين الحين والاخر


واتمنى الا يكون سقوطك موجعا


فبمقدار رحلتك وتماديك مع قلبك


سيكون المك ومعاناتك


صدقوني


لا يحتاج منكم الامر الا دقيقة من الحديث الصادق مع النفس


وستكتشفون ....


ذلك المجرم الصغير



 القــــــــــلب



ليست هناك تعليقات: